Moorfields Eye Hospital Dubai unlocks the secrets to younger eyes this summer

2 يونيو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): الجمال في عين الناظر إليه، وعندما يتعلق الأمر بمقاومة علامات تقدم السن، فإن جراحة الوجه التجميلية في المنطقة المحيطة بالعينين (أو periorbital rejuvenation كما يسميها الخبراء) هي الإجراء الأكثر شيوعاً. لكن نتائج هذه الجراحة تتفاوت ولا يمكن التنبؤ بها مما ينتج عنه انخفاض مستوى رضا المرضى. وتتحقق أفضل النتائج عادة عندما ينفذ العملية أخصائي في جراحة العين التجميلية يمارس بشكل مستمر جراحات للجفن والمنطقة المحيطة بالعين، وذلك وفقاً لاستشاريي جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع خارج المملكة المتحدة لمستشفى مورفيلدز للعيون الشهير عالمياً في لندن.

أما العملية الأكثر شيوعاً في جراحة الوجه التجميلية فهي جراحات شد الجفنين العلوي والسفلي، أو “blepharoplasty”. حيث تجرى نحو 250,000 عملية تجميلية من هذا النوع حول العالم سنوياً. إلا أن نتائج هذه الجراحة، على الرغم من أنها شائعة ومنتشرة، قد تختلف بشكل كبير عن توقعات المريض. ويقول د. أندريا سيسيو، استشاري جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “ترتفع احتمالية النتائج الكارثية بشكل كبير جداً في عمليات تجميل الجفون التقليدية، فليس هناك عملية تجميل مثالية كما أن الأمر يعتمد بشكل كبير على فهم مشكلة كل مريض بدقة وتحديد، والتعامل معها على هذا الأساس”.

وقد تطورت جراحات تجميل الجفون بشكل هائل منذ أن تم تطويرها للمرة الأولى قبل 70 عاماً. فعلى مر السنين، تم تطوير أساليب تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية حسب حالة كل مريض على انفراد. ويضيف د. قاسم ناصر، استشاري جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بأنه لا بد من تقييم حالة جفون المريض فيما يتعلق بوضعها بالنسبة للحاجب وملامح الوجه الوسطى – من حيث “ارتفاعها” وترتيبها. “يحتاج الجراح إلى تحليل الأنسجة اللينة من منطقة الحاجبين وحتى منتصف الوجه، ومن سطح البشرة إلى عمق لامح الوجه وصولاً إلى أطراف مدار العين (محجر العين وما يحيطها)، لكي يتمكن من تحديد التغييرات التي طرأت على وجه المريض نتيجة تقدم السن وبالتالي توجيه جراحة تجميل الجفنين بما يضمن تحقيق أفضل نتائج جمالية ممكنة”.

والجدير بالذكر أن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون سيمنح أسعاراً صيفية مخفضة على استشارات جراحة العين التجميلية خلال الفترة من شهر يونيو وحتى أغسطس 2013.

Dr. Muralidharan Upendran

[:en]MBBS, MS (Ophth), MRCOphth, FRCOphth
Consultant Ophthalmologist
Vitreo-Retinal Surgeon
GCAA Approved Specialist Medical Examiner]Dr. Muralidharan Upendran is a Consultant Ophthalmologist with sub-specialist training in Vitreo-Retinal surgery. He specialises in the surgical management of retinal disorders including retinal detachment, macular disease, diabetic retinopathy and ocular trauma. He also specializes in the medical management of retinal vascular disease and macular disorders. He is also an experienced cataract surgeon and can manage complex cataract surgery.
Dr. Upendran obtained his medical degree and a basic ophthalmology degree in India. He then moved to the UK where he received further higher specialty training in Ophthalmology in Belfast before becoming a Fellow of the Royal College of Ophthalmologists, London. He received his initial Vitreo-Retinal surgical training at the Royal Victoria Hospital in Belfast. He then received his fellowship training in Vitreo-Retinal surgery at the Birmingham & Midland Eye Centre, UK. He has recently worked as a Consultant Ophthalmologist with a special interest in retinal disease at the Royal Victoria Hospital and Macular Service in Belfast.
Dr. Upendran has an interest in research and teaching. He has a portfolio of published research and has delivered scientific presentations to his peers. He has been involved in teaching programs for medical students. He is a fellow of the Royal College of Ophthalmologists London and a Life member of the All India Ophthalmological Society.
Click here to read more on Common Eye Conditions.
Return to Ophthalmologisits Homepage[:ar]بكالوريوس في الطب والجراحة، ماجستير في
طب العيون
عضو الكلية الملكية لأطباء العيون، زميل الكلية
الملكية لأطباء العيون
استشاري طب العيون
أخصائي في جراحة الشبكية والجسم الزجاجي
أخصائي فحص عيون معتمد من الهيئة العامة للطيران المدني]

لدكتور مواليداران أوبندران استشاري في طب العيون باختصاص فرعي في مجال جراحة الشبكية والجسم الزجاجي. ويختص الدكتور أوبندران في الإدارة الجراحية لاضطرابات الشبكية بما في ذلك انفصال الشبكية ومرض الضمور البقعي واعتلال الشبكية الناجم عن مشاكل السكري وإصابات العين. كما يتخصص في علاج وإدارة أمراض الأوعية الدموية بالشبكية واضطرابات الضمور البقعي، وله خبرة واسعة في جراحة إعتام عدسة العين ومؤهل لتنفيذ الجراحات المعقدة في هذا المجال.درس الدكتور أوبندران الطب والاختصاص الأساسي في طب العيون في الهند، وانتقل بعدها إلى المملكة المتحدة حيث تلقى تدريباً متخصصاً في طب العيون في بيلفاست، قبل أن يحصل على زمالة الكلية الملكية لأطباء العيون في لندن. وفيما بدأ تدريبه الأولي في مجال جراحة الشبكية والجسم الزجاجي في مستشفى رويال فيكتوريا في بيلفاست، فقد واصل رحلته في هذا المجال وحصل على تدريب الزمالة في جراحة الشبكية والجسم الزجاجي من مركز بيرمنغهام وميدلاند للعيون بالمملكة المتحدة. عمل الدكتور أوبندران مؤخراً ك أخصائي في طب العيون مع التركيز على أمراض الشبكية لدى مستشفى رويال فيكتوريا وقسم أمراض الضمور البقعي في بيلفاست.
تشمل اهتمامات الدكتور أوبندران أيضاً مجالات الأبحاث والتدريس، ونشرت له مجموعة من الأبحاث كما قدم العديد من الأوراق العلمية في مؤتمرات متخصصة وشارك في برامج تعليمية موجهة لطلاب كليات الطب، يذكر أن (AIOS) الدكتورأوبندران زميل الكلية الملكية لأطباء العيون في لندن وعضو مدى الحياة في جمعية طب العيون لعموم الهند.
انقر هنا لقراءة المزيد عن حالات العين الشائعة
العودة إلى صفحة أطباء العيون

[:]

Dr. Osama Giledi

[:en]]MBBch, FRCSEd
Consultant Ophthalmologist
Specialist in Cataract, Cornea and Refractive Vision Correction Surgery
GCAA Approved Specialist Aeromedical Medical Examiner
Associate Professor of Ophthalmology (Adjunct) Dr Osama Giledi is a highly experienced consultant ophthalmologist who specialises in Cornea, Anterior Segment, Cataract and Refractive Surgery. He is also skilled in managing ocular surface problems including severe dry eye and Stem cell deficiency.  He performs small incision phacoemulsification for his cataract surgery and is experienced in using toric and multifocal premium intraocular lenses. Dr Giledi expertise in managing complex corneal conditions includes all types of modern corneal graft procedures, such as DALK and DSAEK. He has performed more than 23,000 refractive surgeries including Lasik, LASEK, Intralase LASIK and Trans PRK, as well as phakic IOLs. He delivers the latest treatment for keratoconus including Intracorneal ring segments, corneal cross-linking and complex laser treatment.
Dr Giledi graduated from Libya and completed his ophthalmic training in the UK, attaining a Fellowship in Ophthalmology from The Royal College of Edinburgh in 1996. He completed 2 years of higher subspecialty training fellowship on the anterior segment, Cornea and refractive surgery on 2003 at the prestigeous Corneoplastic Unit and Eye Bank at Queen Victoria Hospital, East Grinstead. He worked as a Consultant Ophthalmologist at the Centre for Sight London and also at the Corneoplastic Unit and Eye Bank at Queen Victoria Hospital.  Dr Giledi relocated to Dubai on 2013 after 22 years’ experience in the UK, providing anterior segment, Cornea, Refractive and cataract surgery services.
In addition to his clinical commitments, Dr. Giledi has extensive experience in teaching and training, he is a noted presenter at national and international meetings, and he has an extensive body of research published in peer-reviewed scientific journals. He is a member of the Royal College Surgeons of Edinburgh, the United Kingdom & Ireland Society of Cataract and Refractive Surgeons, and the European Society of Cataract and Refractive Surgeons.
Click here to read more on Common Eye Conditions.
Return to Ophthalmologisits Homepage[:ar]بكالوريوس في الطب والجراحة
زميل الكلية الملكية البريطانية للجراحين
استشاري طب العيون
أخصائي جراحة الكتاراكت والقرنية وتصحيح البصر
أخصائي فحص عيون معتمد من الهيئة العامة للطيران المدني
استاذ مشارك في طب العيون (ملحق)الدكتور أسامة الجليدي هو استشاري في طب العيون ويملك خبرة واسعة في مجالات جراحة القرنية والجزء الأمامي من العين وعلاج إعتام عدسة العين وجراحة تصحيح البصر. وهو أيضاً خبير في علاج مشاكل سطح العين، بما في ذلك جفاف العين الشديد ونقص الخلايا الجذعية. وتشمل خبرته إزالة إعتام عدسة العين بتقنية استحلاب عدسة العين أو phacoemulsification” “، بالإضافة استخدام العدسات المحدبة والعدسات الفائقة متعددة البؤر. يملك الدكتور الجليدي خبرة واسعة في تشخيص وعلاج مشاكل القرنية المعقدة، بما في ذلك إجراء عمليات زراعة القرنية الحديثة مثل زراعة القرنية الأمامية العميقة (DALK) و الزراعة الداخلية لخلايا القرنية (DSAEK). أجرى ما يزيد على 23,000 جراحة لتصحيح البصر بما في ذلك عمليات التصحيح بالليزر LASIK وLASEK وIntraLase LASIK وTrans PRK، إلى جانب زراعة عدسات العين (Phakic IOLs). ينفذ د. الجليدي أيضًا أحدث الأساليب لعلاج القرنية المخروطية، بما في ذلك الحلقات القرنية وتصليب القرنية والعلاج المعقد بالليزر.
تخرج الدكتور الجليدي في ليبيا وأنهى تخصصه في طب العيون في المملكة المتحدة، حيث حاز على زمالة طب العيون من الكلية الملكية بإدنبره سنة 1996. وفي عام 2003 أنهى عامين من متطلبات تدريب الزمالة في تخصص فرعي لجراحة الجزء الأمامي للعين والقرنية وجراحة تصحيح البصر، وذلك في وحدة الجراحة التجميلية للقرنية وبنك العيون في مستشفى الملكة فيكتوريا في إيست غرينستيد. شغل منصب استشاري طب العيون في مركز البصر بلندن وكذلك في في وحدة الجراحة التجميلية للقرنية وبنك العيون في مستشفى الملكة فيكتوريا. وانتقل الدكتور الجليدي إلى دبي في عام 2013 بعد خبرة 22 عامًا في المملكة المتحدة، ويجري حاليًا جراحات الجزء الأمامي للعين والقرنية وتصحيح البصر وإعتام عدسة العين.
وبالإضافة إلى مجال اختصاصه، يتمتع الدكتور أسامة الجليدي بخبرة واسعة في مجال التدريس والتدريب، كما يشارك كمتحدث في العديد من اللقاءات المحلية والدولية وله أبحاث ومؤلفات في مجلات طبية مرموقة. وهو عضو في الكلية الملكية للجراحين في إدنبرة، وفي جمعية المملكة المتحدة وإيرلندا لجراحي إعتام عدسة العين وتصحيح البصر، وفي الجمعية الأوروبية لجراحي إعتام عدسة العين وتصحيح البصر.
انقر  هنا لقراءة المزيد عن حالات العين الشائعة
العودة إلى صفحة أطباء العيون[:]

اعتلال الشبكية السكري

المقدّمة

  • قد يعاني مرضى السكّري مضاعفات على مستوى شبكية العين يسّببها إرتفاع نسبة السكّر في الدم. تدعى هذه الحالة إعتلال الشبكية السكّري.
  • تعمل الشبكية على غرار الفيلم في جهاز التصوير الفوتوغرافي وتنقل الصوَر من خلال العصب البصري إلى الدماغ. تمتلك الشبكية أوعية دموية عالية الدقة تزوّدها بالمغذيّات والأوكسجين.
  • عند الإصابة بإعتلال الشبكية السكّري تكون هذه الأوعية متضرّرة, مسدودة أو ترشح السوائل. وقد تنزف وتتلف خلايا الشبكية نهائيا.
  • عندما يستفحل المرض تنمو شُعيرات هشّة على الشبكية وتنزف أحياناً بحيث تسبب ضبابية في الرؤية.

بإمكان إعتلال الشبكية إتلاف البقعة (الجزء المركزي من الشبكية). يطلق على هذه الحالة إسم الداء البقعي السكّري أو إتلاف طرف الشبكية الخارجي أو كلاهما علماً بأنّ إصابة البقعة هي الأكثر خطورة.
إن كنت تعاني من إرتفاع ضغط الدم إضافة إلى السكّري فهذا قد يجعل الأمر أكثر سوءاً.

أنــواع إعـتــلال

الشبكية السكّري
إعتلال الشبكية السكّري الموضعي
في البداية تظهر علامات التورم المجهري أو التمدد وهو تمدّد محلّي في الأوعية الدموية. ثمّ تسرّب سائل بالغ في الصغرإلى جانب نزيف ضئيل في أجزاء مختلفة من الشبكية بحيث يتراءى لطبيب العيون لدى فحصه الجزء الخلفي من العين وكانّ به نقاط ولطخات. في هذه الحالة لا يكون البصر معتلاّ لكنّه يحتاج إلى العناية المستمرّة.
إعتلال الشبكية السكّري التمدّدي
في هذه المرحلة تنمو أوعية دموية جديدة في بعض أجزاء الشبكية. هذه الأوعية هشّة وتنزف بسهولة ممّا يسبب الضرر للشبكية. إذا إستمرّ النزيف دون معالجته بالليزريتأذى البصر على نحوٍ خطيرٍ وقد تنفصل أجزاء من الشبكية أيضاً عن مؤخّرة العين.
الأعتلال البقعي السكّري
تظهر هذه الحالة عندما يتضرّر الجزء الأوسط من الشبكية حيث يؤدّى نزيف الأوعية الدموية في هذه المنطقة إلى تورّمها معرّضاً البصر إلى الخطر.
قد يتفاوت علاج هذه الحالة بين الليزر والحقن أو الجراحة مع إزالة الجسم.

هل الوقاية ممكنة؟

لا شكّ أنّ التحكّم الفعّال بداء السكّري له إنعكاسات إيجابية طويلة الأمد على العينين إذ إنّ إنحسار السكّري يبطىء تقدّم إعتلال الشبكية.لذلك فإنّ التحكّم السليم بنسبة السكّر في دمك هو فعلٌ حاسمٌ في وقاية عينيك. وإحرص على اجراء قياسٍ دوريٍ لضغط دمك وإبقائه ضمن الحدود الصحيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ التدخين والسكّري مجتمعين لهما عواقب وخيمة على كافة أعضاء الجسم.

ماذا ينبغي أن أفعل؟

إنّ العلاج في معظم الحالات يحول دون فقدان المريض بصره. لذلك إن كنت تعاني من داء السكّري, يتوجّب عليك ان تفحص عينيك على نحوٍ منتظمٍ لرصد أي إعتلالٍ محتملٍ في ألشبكية قبل تفاقمه وإنعكاسه سلباً على بصرك.

العلاج بليزر السيكلوديود

لماذا تحتاج إلى زراعة القرنية؟

تعتبر القرنية نافذة النسيج الشفاف الموجود في مقدمة كرة العين، فهو يسمح للضوء بالمرور إلى العين ويمنحه التركيز اللازم لرؤية الصور. هناك العديد من الأمراض أو الإصابات التي يمكنها التأثير على القرنية بحيث تصبح ضبابية أو مشوشة الشكل، مما يمنع مرور الضوء بشكل طبيعي وبالتالي يؤثر على الرؤية.

يمكن استبدال القرنية الضبابية بأخرى سليمة من متبرع آخر لاستعادة النظر.

في حال تأثر السماكة الكاملة للقرنية بمرض ما، يتم إجراء عملية لزراعة قرنية كاملة السماكة، وهو ما يعرف باسم عملية زراعة القرنية بالإختراق.

مزايا عملية زراعة القرنية بالاختراق

تحسين النظر

  • يحقق 75% من الأشخاص الذين يجرون الزراعة مستوى ممتازاً من القدرة النظرية يمكنهم من قيادة السيارة في حال كانت العين لا تعاني من مشاكل أخرى، ولكن العديد منهم يحتاج إلى النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، وربما يحتاجون إلى جراحة أخرى للحصول على أفضل النتائج.
  • قد يستغرق الأمر فترة تصل إلى 18 شهراً قبل أن يشعر المريض بالتحسن الكامل في النظر.

مخاطر إجراء عملية زراعة بطانة القرنية

مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة

  • إلتهابات تهدد سلامة البصر (1 من 1,000)
  • نزيف حاد يسبب فقدان البصر
  • إنفصال الشبكية
  • إلتهاب حاد أو أسباب أخرى لفقدان البصر

رفض زراعة بطانة القرنية
يمكن أن يكتشف نظام المناعة في جسمك بطانة القرنية ويهاجمها، وهذا يحدث لمريض واحد من بين كل ستة مرضى في أول عامين بعد عملية الزراعة، ويمكن أن يسبب فشل الزراعة. يمكن تدارك الأمر في حال البدء بإعطاء أدوية مضادة لرفض الجسم الجديد في الوقت المناسب، وتستمر إحتمالية حصوله طوال العمر.
فشل الزرعة
عندما يرفض الجسم القرنية المزروعة وتفشل فإن القرنية تصبح ضبابية وتتشوش الرؤية مجدداً. يحدث ذلك في واحدة من كل 10 عمليات لزراعة القرنية خلال السنوات العشرة الأولى.
لغلوكوما (الزرق)
يمكن السيطرة على تلك الحالة باستخدام قطرة العين الخاص، ولكنها قد تحتاج احياناً إلى جراحة ويمكن ان تسبب تلف البصر.
إعتام عدسة العين
ويمكن علاجه جراحياً.

عن العملية

العملية
تجري العملية إما تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكامل وتستغرق ما يقارب الساعة. تزال قطعة مركزية بسماكة جزئية قدرها 8 ملم من قرنية المريض وتستبدل بجزء مماثل الحجم من قرنية المتبرع بحيث تثبت بغرز صغيرة جداً (أنظر الغلاف الأمامي). لا يمكن الشعور بهذه الغرز أو رؤيتها. ويتم إرسال القرنية المصابة بعد استئصالها إلى المختبر لفحصها بالمجهر.
بعد العملية
تخضع بعد العملية لفحص الفريق الجراحي ويمكنك عادةً العودة إلى المنزل في نفس اليوم. عليك مراجعة الطبيب في اليوم التالي وخلال أسبوع من العملية للتأكد من بقاء الزرعة في مكانها. خلال العام الأول ، سيكون عليك مراجعة العيادات الخارجية ست مرات، وننصح المرضى عادة بأخذ إجازة أسبوعين من العمل ، فناقش ظروفك ووضعك مع طبيبك. ستحتاج لاستعمال قطرات العين المضادة لرفض الزراعة لمدة ستة أشهر على الأقل، بينما تحتاج بعض الحالات إلى استخدامها بشكل دائم. تزال الغرز جزئياً بعد مرور ثلاثة أشهر لكن إزالتها بالكامل تحتاج إلى عام واحد على الأقل.
ماذا لو فشلت عملية الزراعة ؟
يمكن استبدال الزرعة الفاشلة بأخرى في عملية تعرف باسم إعادة الزراعة. إلا ان خطر الرفض في تلك الحالة يزداد مع كل مرة تعاد فيها الزراعة.
وفيما يلي النسب المئوية لزرعات القرنية كاملة السماكة التي لا زالت تعمل بشكل جيد بعد مرور خمس سنوات على العملية وفي ظل ظروف مختلفة:

المرض %
القرنية المخروطية 95
ضمور القرنية – فوكس 80-90
جروح الأنسجة 80-90
ضمور الأنسجة 80-90
اعتلال القرنية الفقاعي 50-80
الالتهابات البكتيرية 50-80
التهاب القرنية الهربسي 50-80
الالتهاب الفطري 0-50
إعادة الزراعة للمرة الثالثة أو أكثر 0-50
4 أرباع من الأوعية الدموية 0-50
الالتهابات في وقت العملية 0-50
أمراض حادة في سطح كرة العين 0-50
حجم الزرعة أكبر من 10 ملم 0-50

الموافقة على تبادل المعلومات
علينا تبادل المعلومات مع بنك العيون الذي يوفر قرنيات المتبرعين، وذلك لضمان الجودة العالية للمواد المستخدمة في الزراعة.
رفض زراعة القرنية
يحتاج الرفض إلى علاج عاجل ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل الزراعة وفقدان الرؤية
أعراض الرفض:

  • إحمرار العين
  • الحساسية للضوء
  • فقدان النظر
  • الألم

إذا شعرت بأي من تلك الأعراض عليك الاتصال فوراً بخط
الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة 1586 516 055

زراعة بطانة القرنية

لماذا تحتاج إلى زراعة القرنية؟

تعتبر القرنية نافذة النسيج الشفاف الموجود في مقدمة كرة العين، فهو يسمح للضوء بالمرور إلى العين ويمنحه التركيز اللازم لرؤية الصور. هناك العديد من الأمراض أو الإصابات التي يمكنها التأثير على القرنية بحيث تصبح ضبابية أو مشوشة الشكل، مما يمنع مرور الضوء بشكل طبيعي وبالتالي يؤثر على الرؤيةتحتوي القرنية على ثلاث طبقات (الطبقتان الرفيعتان الخارجية والداخلية والطبقة المتوسطة السميكة).  في بعض الأمراض تتأثر فقط الطبقة الداخلية (البطانة) مما يسبب استسقاء القرنية (التورم) وضبابية الرؤية  (أنظر الشكل أدناه).
أما زراعة بطانة القرنية فهي أسلوب حديث لاستبدال الطبقة الداخلية في القرنية لدى المريض بطبقة داخلية من الشخص المتبرع، وذلك عبر فتحة صغيرة نسبياً.

مزايا عملية زراعة بطانة القرنية

تحسين الرؤية
تحسن مستوى الرؤية لدى الغالبية العظمى من المرضى الذين أجريت لهم زراعة بطانة القرنية، وبشكل يمكنهم من القيادة رغم حاجة الكثير منهم إلى النظارات. قد يستغرق الأمر ستة أشهر قبل أن يصبح التحسن ملموساً. تتحسن مستويات الراحة في معظم الحالات.

مخاطر إجراء عملية زراعة  بطانة القرنية

مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة

  • إلتهابات تهدد سلامة البصر (1 من 1,000)
  • نزيف حاد يسبب فقدان البصر
  • إنفصال الشبكية
  • إلتهاب حاد أو أسباب أخرى لفقدان البصر

رفض زراعة بطانة القرنية
يمكن أن يكتشف نظام المناعة في جسمك بطانة القرنية ويهاجمها، وهذا يحدث لمتلقي الزرعة بنسبة ٦٪ إلى ١٠٪في أول عامين بعد عملية الزراعة، ويمكن أن يسبب فشل الزراعة
. يمكن تدارك الأمر في حال البدء بإعطاء أدوية مضادة لرفض الجسم الجديد في الوقت المناسب، يبدو أن احتمال الرفض في ال DMEK هو أقل منه في  DSAEK.
فشل الزرعة
عندما يرفض الجسم القرنية المزروعة وتفشل فإن القرنية تصبح ضبابية وتتشوش الرؤية مجدداً.
الغلوكوما (الزرق)
يمكن السيطرة على تلك الحالة باستخدام قطرة العين الخاص، ولكنها قد تحتاج أحياناً إلى جراحة ويمكن أن تسبب تلف البصر.
تحرك الزرعة
تتحرك حوالي 10% من البطانات المزروعة من مكانها وتحتاج إلى إعادتها جراحياً.
إعتام عدسة العين
ويمكن علاجه جراحياً.

المزايا المحتملة لزراعة بطانة القرنية  فوق البطانة السميكة

  • التعافي السريع
  • عدد أقل من الغرز مما يعني شكلاً طبيعياً أكثر للقرنية وقلة الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة.
  • جرح أصغر مما يعني مضاعفات أقل، كالتسريب أو فتح الجرح
    العرضي بسبب إصابة ما.

عن العملية

العملية
تجري العملية عادة تحت تأثير التخدير الموضعي وتستغرق ما يقارب الساعة. ومن خلال فتحة صغيرة، تتم إزالة بطانة القرنية الموجودة لديك واستبدالها بقرص حجمه 8.5 ملم من بطانة قرنية المتبرع ثم ضغطها لتستقر في مكانها المناسب مقابل الجزء الخلفي من قرنيتك بواسطة فقاعة هواء. ستحتاج إلى الاستلقاء لمدة ساعة واحدة بعد العملية. ويحتاج الأمر عادة إلى غرزتين فقط لإغلاق الجرح.
بعد العملية
تخضع بعد العملية لفحص الفريق الجراحي ويمكنك عادةً العودة إلى المنزل في نفس اليوم. عليك مراجعة الطبيب في اليوم التالي وخلال أسبوع من العملية للتأكد من بقاء الزرعة في مكانها. خلال العام الأول ، سيكون عليك مراجعة العيادات الخارجية ست مرات، وننصح المرضى عادة بأخذ إجازة أسبوعين من العمل ، فناقش ظروفك ووضعك مع طبيبك. ستحتاج لاستعمال قطرات العين المضادة لرفض الزراعة لمدة ستة أشهر على الأقل، بينما تحتاج بعض الحالات إلى استخدامها بشكل دائم. تزال الغرز عادة بعد مرور ثلاثة أشهر.

ماذا لو فشلت عملية الزراعة ؟

يمكن استبدال الزرعة الفاشلة بأخرى في عملية تعرف باسم إعادة الزراعة. إلا أن خطر الرفض في تلك الحالة يزداد مع كل مرة تعاد
فيها الزراعة.
الموافقة على تبادل المعلومات
علينا تبادل المعلومات مع بنك العيون الذي يوفر قرنيات المتبرعين،
وذلك لضمان الجودة العالية للمواد المستخدمة في الزراعة.
رفض زراعة القرنية
يحتاج الرفض إلى علاج عاجل ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل
الزراعة وفقدان الرؤية.
أعراض الرفض:

  • إحمرار العين
  • الحساسية للضوء
  • فقدان النظر
  • الألم

إذا شعرت بأي من تلك الأعراض عليك الاتصال فوراً بخطالطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة 1586 516 055 

زراعة الغشاء الأمامي الرقيق في القرنية

لماذا تحتاج إلى زراعة القرنية؟

تعتبر القرنية نافذة النسيج الشفاف الموجود في مقدمة كرة العين، فهو يسمح للضوء بالمرور إلى العين ويمنحه التركيز اللازم لرؤية الصور. هناك العديد من الأمراض أو الإصابات التي يمكنها التأثير على القرنية بحيث تصبح ضبابية أو مشوشة الشكل، مما يمنع مرور الضوء بشكل طبيعي وبالتالي يؤثر على الرؤية.
تحتوي القرنية على ثلاث طبقات (الطبقتان الرفيعتان الخارجية والداخلية والطبقة المتوسطة السميكة). في بعض الأمراض تتأثر فقط الطبقة الداخلية (البطانة) مما يسبب استسقاء القرنية (التورم) وضبابية الرؤية (انظرالشكل أدناه). أما زراعة الغشاء الأمامي الرقيق في القرنية فهي عملية حديثة تتضمن إزالة الطبقتين الخارجيتين من القرنية واستبدالهما بالطبقتين الخارجيتين من قرنية المتبرع لزرعة تتمتع بسماكة جزئية.

مزايا رأب القرنية الصفيحي الأمامي العميق

تحسين الرؤية

  • يحقق 90% من الأشخاص الذين يجرون الزراعة مستوى ممتازاً من
    القدرة النظرية يمكنهم من قيادة السيارة في حال كانت العين لا تعاني من مشاكل أخرى، ولكن العديد منهم يحتاج إلى النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، وربما يحتاجون إلى جراحة أخرى للحصول على  أفضل النتائج.
  • قد يستغرق الأمر فترة تصل إلى 18 شهراً قبل أن يشعر المريض
    بالتحسن الكامل في النظر.

مخاطر رأب القرنية الصفيحي الأمامي العميق

مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة

  • إلتهابات تهدد سلامة البصر (1 من 1,000)
  • نزيف حاد يسبب فقدان البصر
  • انفصال الشبكية

رفض زراعة القرنية
يمكن أن يكتشف نظام المناعة في جسمك القرنية المزروعة ويهاجمها، وهذا يحدث بنسبة أقل من
١٠٪ لمتلقي الزرعة في أول عامين بعد عملية الزراعة، ويمكن أن يسبب فشل الزراعة. يمكن تدارك الأمر في حال البدء بإعطاء أدوية مضادة لرفض الجسم الجديد في الوقت المناسب، وتستمر احتمالية حصوله طوال العمر.
فشل الزرعة
.عندما يرفض الجسم الزرعة وتفشل فإن القرنية تصبح ضبابية وتتشوش الرؤية مجدداً
(الغلوكوما (الزرق
يمكن السيطرة على تلك الحالة باستخدام قطرة العين الخاص، ولكنها قد تحتاج أحياناً إلى جراحة ويمكن أن تسبب تلف البصر
إعتام عدسة العين
.ويمكن علاجه جراحياً
التحول إلى عملية زراعة الغشاء الأمامي الرقيق كامل السماكة للقرنية
أحياناً لا يمكن إجراء زراعة بسماكة جزئية ويصبح من الضروري إجراء زراعة بسماكة كاملة بدلاً منها. يحدث ذلك في حوالي 10% من عمليات زراعة الغشاء الأمامي الرقيق للقرنية

المزايا المحتملة لإجراء عملية زراعة الغشاء الأمامي الرقيق كامل السماكة للقرنية

  • إنخفاض خطر حدوث مشاكل العين الداخلية كالإلتهابات الخطيرة أو النزيف
  • انخفاض فرص رفض الزرعة
  • يكون جرح القرنية بعد عملية زراعة الغشاء الأمامي الرقيق أقوى منه في حال الزرعة كاملة السماكة. وهذا يعني إمكانية إزالة الغرز في وقت أسرع.

الآثار السلبية المحتملة لإجراء عملية زراعة الغشاء الأمامي الرقيق كامل السماكة للقرنية

تقل فرص المريض الخاضع للعملية في التمتع بنظر ممتاز بدرجة 6/ مقارنة بالزرعة كاملة السماكة.

عن العملية

العملية
تجري العملية إما تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكامل وتستغرق ما يقارب الساعة. تزال قطعة مركزية بسماكة جزئية قدرها 8 ملم من قرنية المريض وتستبدل بجزء مماثل الحجم من قرنية المتبرع بحيث تثبت بغرز صغيرة جداً (انظر الغلاف الأمامي). لا يمكن الشعور بهذه الغرز أو رؤيتها. ويتم إرسال القرنية المصابة بعد استئصالها إلى المختبر لفحصها بالمجهر.
بعد العملية
تخضع بعد العملية لفحص الفريق الجراحي ويمكنك عادةً العودة إلى المنزل في نفس اليوم. عليك مراجعة الطبيب في اليوم التالي وخلال أسبوع من العملية للتأكد من بقاء الزرعة في مكانها. خلال العام الأول ، سيكون عليك مراجعة العيادات الخارجية ست مرات، وننصح المرضى عادة بأخذ إجازة اسبوعين من العمل ، فناقش ظروفك ووضعك مع طبيبك. ستحتاج لاستعمال قطرات العين المضادة لرفض الزراعة لمدة ستة أشهر على الأقل، بينما تحتاج بعض الحالات إلى استخدامها بشكل دائم. تزال الغرز جزئياً بعد مرور ثلاثة أشهر لكن إزالتها بالكامل تحتاج إلى عام واحد على الأقل.

ماذا لو فشلت عملية الزراعة ؟

يمكن استبدال الزرعة الفاشلة بأخرى في عملية تعرف باسم إعادة الزراعة. إلا ان خطر الرفض في تلك الحالة يزداد مع كل مرة تعاد فيها الزراعة.
رفض زراع ة القرنية
يحتاج الرفض إلى علاج عاجل ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل الزراعة وفقدان الرؤية.
أعراض الرفض:

  • إحمرار العين
  • الحساسية للضوء
  • فقدان النظر
  • الألم

إذا شعرت بأي من تلك الأعراض عليك الاتصال فوراً بخط
الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة 1586 516 055

التهاب الجفون

الوقائع

  • التهاب الجفن حالة شائعة تُصيب جميع الفئات العمرية.
  • تصيب عادةً كلتا العينين على حافة الجفون وبالرغم من كونها غالباً غير خطرة، فإنها قد تسبب إزعاجاً للمصاب وقد تستمر وتولد إهتياجاً في العينين.
  • تظهر الجفون قشرية والعينان متعبة ومضغوطة وقد تزعجها أشعة الشمس والأجواء الداخنة.
  • قد تترافق هذه الحالة مع إصابات جلدية مثل الطفح الوردي أو إصابات في العين مثل إلتهاب الملتحمة (الرمد).
  • التهاب الجفن إصابة ناكسة أي قد تتكرّر لدى المصاب في أي وقت بعد زوالها، لكن بامكان التعامل مع أعراضها في المنزل ونادراً ما يتأثر النظر بها.

العـلاج

وفقاً لنوع التهاب الجفن: أمامي أو خلفي، يوصي الطبيب بمجموعة من العلاجات كما يلي:
تنظيف حافة الجفن
غمّس عوداً قطنياً في المحلول* واعمل على إزالة كلّ القشور الملتصقة على أهداب الجفن أمام المرآة. لاتنظّف داخل الجفن لتجنّب الألم والتقرّح. أعِدْ الكرّة مرّتين في اليوم.

*المحلول

  • ثاني كربون الصودا.
  • محلول شامبو للأطفال.
  • محلول ملح عادي.

كيف تستخدم المضاد الحيوي

  • كمّادات ساخنة
    غطّس قطعة شاش نظيفة في ماء فاتر، أغمض عينيك، وضعها على جفونك لمدة خمس دقائق، تأكد من أن حرارة الشاش غير حارقة.
  • تمسيد الجفون
    إمسح بتدوير العود القطني بين أصبعيك عشر مرّات على حافة كل جفن، الأعلى والأسفل، لكلّ عين مرّتين في اليوم.
  • قطرات
    إجذب الجفن الأسفل من العين نحو الوجنة ثمّ أسقط القطرة في الجيب بين الجفن والمقلة دون المسّ بهما.
  • مرهم
    إضغط على إنبوب الدواء لتُخرج 1 سم من المرهم مباشرةً على رأس السبابة ثم إفرك به حافة الجفن.

من المهمّ جدّاً إتباع التعليمات وفقاً للترتيب أعلاه.
إلتزم فقط بالمربع المؤشر عليه.

قطرات الأتروبين

للأتروبين تأثيران عند تنقيطه في العينين:

  • يسبب توسع بؤبؤ العين (يصبح الجزء الأسود من العين أكبر حجماً).
  • يمنع العين من التركيز بشكل جيد – يسبب تشويهاً في نظر الطفل بشكل مؤقت.

يتم وصف الأتروبين لكي يتمكن أخصائي العيون من فحص مؤخرة عين طفلك لمعرفة ما إذا كان بحاجة إلى نظارات طبية.
وقد تستخدم قطرات/مرهم الأتروبين في الحالات التالية:

  • إذا لم تتوسع عينا الطفل بالقدر الكافي باستخدام قطرات «سيكلوبنتولت» المستخدمة في العيادة.
  • إذا كان الطفل يملك عينين داكنتي اللون جداً، حيث أن الصبغة الإضافية في العين تجعل توسع بؤبؤها أكثر صعوبة.

الاستجمية (اللابؤرية)

الوقائع

  • الأستجماتيزم إعتلال بصري قابل للعلاج من شأنه التسبّب برؤية ضبابية وألم في الرأس.
  • وهي خلل في الإنكسار الضوئي يعجز من خلاله جهاز العين البصري عن تركيز الأشعة المنعكسة من الأجسام في بؤرة (نقطة) محددة على شبكة العين.
  • إنّ خطأ الإنكسار الضوئي في العين المصابة بالأستجماتيزم ناتج عن إختلاف في درجة الإنكسار الحاصل على مستوى خطوط تنصيف مختلفة. على سبيل المثال قد تتركّز الصورة بوضوح على الشبكية في أي من المستويين.
  • قد تحدث الأستجمية عندما يكون سطح العين الأمامي أو السطح العدسة غير مستوٍ (إنحناءات وإلتواءات) حيث يحول سطح القرنية غير المتناسق دون تركّز النور كما ينبغي على الشبكية التي تشكّل السطح المستقبل للضوء في الجزء الخلفي من العين. نتيجة لذلك تصبح الرؤية ضبابية من كلّ المسافات.

ما هي أعراض الأستجماتيزم ؟

الأستجماتيزم الشديد

  • رؤية ضبابية ومشوّشة في النظر البعيد والقريب على السواء.

الأستجماتيزم المعتدل:

  • رؤية ضبابية عن مسافة معيّنة
  • عينان تاعبتان أو ذابلتان
  • صعوبة في التركيز والقراءة
  • صداع خاصة لدى التعديل البـؤري (تركيز البصر على الأشياء)

كيف يتمّ تشخيص الأستجماتيزم؟
ينبغي أن يتمّ تشخيص الأستجماتيزم بواسطة أخصّائي قياسات النظر، جرّاح العيون أو إستشاري عيون ذو كفاءة موثقة.
يجب إجراء فحص شامل لقياس قوّة البصر لتقييم مدى الإصابة وتحديد درجاتها.
يتمّ تقييم الأستجماتيزم لدى الأطفال غير القادرين على الإجابة عن أسئلة أخصائي قياس النظر حول ما يرونه بواسطة جهاز تنظير الشبكية الذي يستخدم الضوء المنعكس.
كيف يتمّ علاج الأستجماتيزم؟
في معظم الحالات يتمّ تصحيح الأستجماتيزم بواسطة نظارات أو عدسات لاصقة صُمّمت خصّصياً لهذه الحالة.
الأستجماتيزم المعتدل قد لايحتاج علاجاً إلاّ إذا كان المصاب يجهد بصره في أعمال دقيقة كإستخدام الكمبيوتر على
سبيل المثال.
في بعض الحالات يمكن تـصحـيح الأستجماتيزم عن طريق الجراحة بالليزر لـتـغـيـير مـعـدّل إنـكسار الضوء عـبر القرنية أو العدسة.

زراعة الأنابيب المائية

تستخدم الأنابيب المائية لتخفيض ضغط العين في حالات زرق العين (الجلوكوما) عن طريق تفريغ السائل الطبيعي الموجود في العين من داخلها إلى ما يشبه فقاعة صغيرة خلف جفن العين. ويساعد تفريغ السائل الموجود في العين عن طريق أنبوب تحويل في تقليل الضغط الواقع على العصب البصري والمسبب لفقدان البصر في حالات الإصابة بالجلوكوما. ويهدف تخفيض ضغط العين إلى الوقاية من فقدان الرؤية مستقبلاً. إلا أن التحكم بضغط العين بواسطة هذه الأنابيب المائية لن يسترجع قدرة الإبصار التي فقدت نتيجة الجلوكوما. ويطلق على هذه الأنابيب المائية أسماء أخرى عدة منها ‘الأنابيب الصناعية’ و’أنابيب تصريف ماء الجلوكوما’ و’أجهزة تصريف الجلوكوما’ و’تصريف الجلوكوما الصناعي’.وكل هذه الأسماء تشير للأمر نفسه وعلى الرغم من وجود عدة أنواع من هذه الأنابيب، يستخدم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون نوعين أساسيين يعملان بالأسلوب نفسه. وهذان النوعان هما ‘صمام أحمد للجلوكوما’ و’زراعة أنبوب بيرفيلدت الصناعي للجلوكوما’. وفي حالات وظروف معينة يمكن استخدام نوع ثالث يعرف باسم ‘أنبوب مولتينو الصناعي’.