مورفيلدز دبي يطرح علاجًا جديدًا متقدمًا وغير جراحي لعدد من مشاكل الشبكية الشائعة في المنطقة


19 مارس 2019 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): طرح مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع لمستشفى مورفيلدز لندن خارج المملكة المتحدة، علاجًا جديدًا متقدمًا لمشاكل الشبكية – والتي تعتبر من أكثر مشاكل العيون شيوعًا في منطقة الشرق الأوسط. حيث يمثل العلاج الضوئي الديناميكي (Photodynamic therapy PDT) أسلوبًا علاجيًا يتضمن استخدام دواء حساس للضوء وشعاع ليزر بارد يعمل على تدمير الخلايا غير الطبيعية. ويمكن استخدام هذا الأسلوب لعلاج عدد من مشاكل العيون – وخاصة تلك المتعلقة بالشبكية، بما في ذلك التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن AMD – ومشاكل البشرة بالإضافة إلى أنواع معينة من السرطان.
ويعتبر العلاج الضوئي الديناميكي أسلوبًا علاجيًا عالي التخصص كما يتم من خلال إجراء لا يسبب الألم لتدمير الأوعية الدموية غير الطبيعية في العين. ظهر العلاج الضوئي الديناميكي منذ مطلع الألفية الثانية، إلا أن مجالات استخدامه في تزايد، كما أصبح أسلوبًا معتمدًا لعلاج حالات معينة من أمراض العيون، بما في ذلك التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن، وغيره.
وقد استخدام فريق أطباء مستشفى مورفيلدز دبي للعيون العلاج الضوئي الديناميكي لأول مرة في علاج مريض يعاني من اعتلال الشبكية المصلي المركزي، وهي حالة تتراكم فيها السوائل خلف الشبكية وتؤثر على قدرة الإبصار – وقد تؤدي في بعض الحالات إلى انفصال جزئي للشبكية. وفي حال ترك هذه المشكلة دون علاج فإنها قد تسبب الفقدان الدائم لقدرة الإبصار المركزي. كما أن بعض العلاجات المتوفرة قد تؤدي إلى تشكّل ندوب في الأنسجة، مما يؤدي بدوره إلى إعاقة قدرة الإبصار.
وفي هذا الصدد قال د. عمّار صفر، المدير الطبي واستشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “يلتزم مستشفى مورفيلدز دبي بالاستثمار في أحدث المعدات والإجراءات العلاجية وأكثرها تطورًا، لضمان تقديم خدمات العلاج والرعاية الصحية وفق أعلى المعايير. يعتبر العلاج الضوئي الديناميكي حاليًا أحدث العلاجات غير الجراحية لبعض مشاكل الشبكية، كما يتيح للمرضى في المنطقة خيارًا علاجيًا جديدًا. وتعتبر مشاكل الشبكية هذه شائعة نسبيًا بالنسبة للتنوع السكاني الكبير في دولة الإمارات، حيث أن السكان من دول آسيا ومناطق أخرى أكثر عرضة للإصابة بهذه المشاكل. نحن واثقون من أن مورفيلدز دبي أصبح المستشفى الأول والوحيد الذي يوفر العلاج الضوئي الديناميكي كخيار علاجي في الإمارة “.
يبدأ إجراء العلاج الضوئي الديناميكي بحقن بطيء للدواء – الفيسودين (فيرتيبورفين) – عبر وريد في ذراع المريض. وعند اكتمال هذه الخطوة، يتم توجيه شعاع ليزر منخفض الطاقة (أو ليزر بارد) على العين مع التركيز على المنطقة المراد علاجها لمدة دقيقة أو أكثر بقليل لتفعيل مادة الفيسودين. يذكر أن كلًا من الدواء والمصدر الضوئي لا يسببان أي ضرر في الظروف العادية، إلا ان اجتماعهما مع تعريضهما لأشعة الليزر البارد تسبب تفعيل المادة الدوائية ويؤدي إلى تفاعل يدمر الأوعية المستهدفة. ويستخدم العلاج الضوئي الديناميكي عادةً في علاج الأورام الصغيرة (الميلانوما العنبية) ويحقق نتائج ممتازة، حيث يعالج المساحات الصغيرة من الأنسجة دون الحاجة لإجراء جراحة.
ويمكن توظيف أسلوب العلاج الضوئي الديناميكي في علاج الخلايا غير الطبيعية في جميع أجزاء الجسم التي يمكن للمصدر الضوئي أن يصلها، بما في ذلك البشرة والفم والمريء (الحلق) والرئتين والعينين.

اسباب التي ستقنعكم بضرورة الامتناع عن فرك أعينكم

مدونة هذا الأسبوع حول الأسباب التي ستقنعكم بضرورة الامتناع عن فرك أعينكم من د. لويزا ساستري، أخصائية طب العيون وعلاج الشبكية
5 أسباب ستقنعكم بعدم فرك أعينكم يميل الكثير منا لفرك أو لمس عيونهم بشكل متكرر (إما بشكل واعٍ أو غير واعٍ) على مدار اليوم. هل كنتم تعلمون أن هذه الحركة البسيطة تعرضكم لمخاطر صحية لا يستهان بها؟
فيما يلي قائمة بأمراض ومشاكل العيون المرتبطة بلمس العيون أو فركها:

  • التهاب ملتحمة العين المعدي – يعتبر التهاب الملتحمة الناتج عن فيروس نسيج الغدة أو (adenoviral conjunctivitis) أحد أكثر أسباب احمرار العين شيوعًا في العالم، ومن السهل جدًا انتقاله من شخص مصاب. وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بلمس العين وإفرازات الأنف أو غير المباشر بلمس الأسطح الملوثة (مثل مقابض الأبواب أو أزرار المصعد وغيرها). كما يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق شخص لا تظهر عليه الأعراض حيث يكون الفيروس في مرحلة الحضانة قبل أيام معدودة من ظهور الأعراض. وهذا هو أحد الأسباب التي قد تقنعكم بالعدول عن لمس عيونكم.
  • القرنية المخروطية – وهي مشكلة في العين تنتج عن تشوه شكل القرنية، الكائنة في مقدمة العين، وترقق سطحها بشكل متزايد. وقد تؤدي مشكلة القرنية المخروطية إلى فقدان شديد لقدرة الإبصار مما قد يدعو لإجراء جراحة توقف تفاقم المشكلة. ويعتبر فرك العين أحد عوامل الخطورة الشائعة للقرنية المخروطية، والذي قد يسبب تفاقم الحالة.
  • التهاب الملتحمة التحسسي – يحصل التهاب الملتحمة التحسسي أو التأتبي (atopic) نتيجة مسببات الحساسية (وهي عوامل مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو التلوث) الموجودة في البيئة أو في الأطعمة التي نتناولها. تسبب هذه المشكلة حكة قد تكون شديدة جدًا في بعض الأحيان، لتكون ردة فعلنا الطبيعية هي فرك العين. إلا أن هذه الحركة تحفز إطلاق مادة الهيستامين والتي تسبب مزيدًا من الحكة وشعورًا بالحاجة لمواصلة فرك العين. وقد يؤدي ذلك إلى المزيد من دخول المزيد من مسببات الحساسية وتهيج العين، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات، إلى داخل العين.
  • قرحة القرنية – متلازمة العين الجافة هي حالة مزعجة يشعر فيها المصاب بوجود جسم ما في عينه، مما يؤدي إلى فرك العين. قد يسبب فرك العين إفراز الدموع التي قد تخفف من التهيج بشكل مؤقت. إلا أن عدم علاج متلازمة العين الجافة قد يؤدي إلى تشكل جروح صغيرة على سطح العين أو ما يعرف بالتهاب القرنية (keratitis)، وقد يؤدي فرك العين المستمر إلى تحول التهاب القرنية إلى قرحة في القرنية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن فرك العين لإزالة جسم دقيق دخلها قد يسبب قرحة في القرنية تزيد من تفاقم المشكلة (مثال: تعتبر الشظايا المعدنية الصغيرة الناتجة من آلات الطحن والقطع والتي تنغرز في قرنية أو ملتحمة العين من أكثر الأسباب شيوعًا لحالات الطوارئ التي يعالجها أطباء العيون). وأخيرًا، فإن جذب العدسات اللاصقة في حال لم تتمكن من نزعها بهدوء أو تلك التي تعتقد أنها ” اختفت داخل عينك” قد يسبب تهيجًا شديدًا وقرحة في القرنية.
  • ما بعد الجراحة – مهما شعرت بالحاجة لفرك عينيك، فإن فركها بعد إجراء جراحة في العين أمر خطير للغاية. حيث أنه قد يسبب فتح الشقوق الجراحية وبالتالي تسرب السوائل منها ونقل البكتيريا والفيروسات لمدة أسابيع أو أشهر بعد الجراحة. كما أن فرك العيون قد يسبب إزاحة الجيب الجراحي بعد جراحة الليزك أو زراعة العدسات في العين.

ما هو البديل عن فرك العيون؟
مهما كان شعور الارتياح الذي تشعر به بعد فرك عينيك أو ضغطها أو لمسها، فإن هذا الأمر قد يكون خطيرًا.
ومع أننا ندرك أن فرك العيون يسبب إفراز الدموع وترطيب العين، فإن الإجراء الآمن والسليم هو استخدام الدموع الصناعية أو قطرات العيون المرَّطبة عندما تشعر بحاجتكم لفرك أعينكم. لا يوجد حد أقصى لعدد مرات استخدام قطرات الدموع الصناعية، حيث يمكنكم استخدامها كل ساعة أو كل 15-30 دقيقة ، في حال شعرتم بتهيج شديد في العين. والخيار الأمثل في هذه الحالة هي قطرات الدموع الصناعية الخالية من المواد الحافظة. كما يجب زيارة طبيب العيون في حال استمرار الحكة أو الحاجة لفرك العيون، حيث أن ذلك قد يكون أحد أعراض مشكلة تتطلب العلاج.

أسبوع التوعية بمرض الجلوكوما: 10-16 مارس 2019

10 مارس 2019 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): يعتبر مرض الجلوكوما ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، وذلك بحسب الجمعية العالمية لمرض الجلوكوما. ولا يدرك العديد من المرضى إصابتهم بالجلوكوما إلا في وقت متأخر نظرًا لعدم ظهور أية أعراض. ومع ذلك فإن بالإمكان علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر. وقد طرح مستشفى مورفيلدز دبي للعيون جيلًا جديدًا من خيارات العلاج عن طريق الجراحة الدقيقة – وهي تقنيات جراحة الجلوكوما الدقيقة غير التدخلية (MIGS) سعيًا لمقاومة انتشار هذا المرض في منطقة الشرق الأوسط، ومنح المرضى خيارًا جراحيًا أسرع وأكثر أمانًا يحقق نتائج أفضل.
يذكر أن الجلوكوما عبارة عن مجموعة من أمراض العيون التي تصيب العصب البصري ويسبب تراجع قدرة الإبصار بشكل متزايد. يطلق على الجلوكوما اسم “سارق البصر المتسلل” بسبب عدم ظهور أعراض له، كما أن فقدان البصر بمجرد حدوثه يكون دائماً. وقد يفقد الشخص حتى 40% من قدرته على الرؤية دون أن يلاحظ. وبرغم فعالية الأساليب العلاجية المتبعة، إلا أن العديد من المرضى يحتاجون لإجراء الجراحة. وفي حالة الجلوكوما فإن خيار الجراحة غير التدخلية (وحتى الجراحة الدقيقة) بات أمرًا ممكنًا.
واليوم، يتبنى جراحّو العيون التوجهات الحديثة في إجراء الجراحات وتطوير تقنيات جديدة تقلل التدخل الجراحي إلى الحد الأدنى. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، يوفر مستشفى مورفيلدز دبي للعيون حاليًا طيفًا من خيارات العلاج الرائدة للجلوكوما، منها تقنيات الجراحة الدقيقة غير التدخلية (MIGS).
الخيارات العلاجية
يتوفر طيف من التقنيات الجراحية الجديدة التي يمكن استخدامها في حالات الجلوكوما لتقليل الضغط داخل العين وإيقاف أو إبطاء تفاقم المرض، وبالتالي الحفاظ على قدرة الإبصار. وتساعد هذه التقنيات الجديدة في تقليل مستوى المخاطر المرتبطة بالجراحة. وتشمل تقنيات الجراحة غير التدخلية للجلوكوما (MIGS) نوعين رئيسيين هما:
iStent – وهو أنبوب شبكي مصنوع من التيتانيوم بقطر 1 مم (يعرف باسم iStent)، يتم إدخاله جراحيًا في قناة التصريف الطبيعية بالعين لدعم قدرة العين على تصريف السوائل فيها مما يؤدي بالتالي إلى تقليل الضغط داخل العين. وتعتبر هذه التقنية الجراحية غير التدخلية لعلاج الجلوكوما آمنة، كما قد تقلل من حاجة المرضى لاستخدام قطرات العيون بشكل يومي.
دعامة XEN Gel – يساهم إدخال دعامة Xen Gel أيضًا في تقليل الضغط داخل العين عن طريق تصريف السوائل الموجودة فيها عبر أنبوب صغير يربط الحجرة الأمامية للعين مع فقاعة (أو خزان) موجود تحت الملتحمة.
ويقول د. محمد صهيب مصطفى، استشاري جراحة العيون وأخصائي جراحة الجلوكوما وإعتام عدسة العين في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “تحقق التقنيات الجديدة في مجال الجراحة غير التدخلية للجلوكوما نتائج ممتازة ومزيدًا من السلامة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة. والواقع أن مصطلح الجراحة الدقيقة (micro) قد يكون أكثر ملاءمة لوصف هذه التقنيات، نظرًا لكونه يعكس الاختلاف الفعلي لهذه الجراحة المجهرية للعين مقارنة عن غيرها من الإجراءات الجراحية غير التدخلية. وتعتبر غالبية الجراحات غير التدخلية للجلوكوما بديلًا عن العلاج التقليدي حيث تمنح المرضى أسلوب حياة أفضل مقارنة باضطرارهم لاستخدام بعض الأدوية، مثل قطرات العيون، بشكل يومي”.
وبشكل عام، تستغرق الجراحة غير التدخلية للجلوكوما ما لا يزيد على 30 دقيقة، وعادةً ما يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي، إلا أن التخدير العام يستخدم تحت ظروف معينة. المضاعفات المرتبطة بجراحة الجلوكوما غير التدخلية نادرة للغاية، كما أن الجراحة تمتاز بمستوى سلامة ممتاز.ويمكن للمريض عادةً مغادرة المستشفى في نفس يوم الجراحة، فيما يتم فحص العين في اليوم التالي. وفي غالبية الحالات فإن العين تحتاج إلى نحو شهر واحد حتى تعود لحالتها الطبيعية. وتشير معظم الدراسات التي أجريت على جراحات الجلوكوما إلى ارتفاع معدلات نجاح هذه الجراحة على مدى خمس سنوات. وتحقق تقنيات iStent ودعامة XEN Gel نتائج جيدة لدى غالبية المرضى حيث أصبح هناك تحكم جيد بمستوى ضغط العين دون الحاجة لاستخدام أدوية الجلوكوما بشكل مستمر.

مؤشرات وجود مشكلة في نظر الطفل

مدونة حول مؤشرات وجود مشكلة في نظر الطفل من الدكتورة عائشة خان هي استشارية في طب عيون الأطفال


التمتع بقدرة إبصار جيدة عامل أساسي لنجاح مسيرة التعليم والتطور لدى الأطفال، وما يترتب عليها من حياة مهنية وتقدير للذات وثقة بالنفس. ويشكَّل التعلم البصري ما نسبته 80% من التعلم لدى الأطفال، وبحسب الجمعية الأمريكية لفحص البصر، فإن واحدًا من كل خمسة أطفال يعاني من مشكلة ما في النظر قد تؤثر على قدرة التعلم لديه.
ومن ضمن صعوبات التعلم المرتبطة بمشاكل النظر:

  • اللغة المحكيّة – التأخر في تطور النطق واضطرابات النطق
  • اللغة المكتوبة – القدرة على القراءة والكتابة والتهجئة
  • الرياضيات – القدرة على التحليل المنطقي

ومن الممكن علاج غالبية اضطرابات البصر التي يعاني منها الأطفال في مراحل التعلم المبكرة بنجاح في حال الكشف عنها وتشخيصها في مراحل الطفولة الأولى، وخاصة بين عمر سنتين وخمس سنوات، وحتى عمر سبع سنوات.
وعلى الأهل والمعلمين وأطباء الأطفال التركيز على العلامات والمؤشرات المبكرة التي تساعد في الكشف عن هذه المشاكل وتحديدها، والتي قد تدل على إصابة الطفل بمشاكل في النظر. ومن هذه العلامات المبكرة:

  • تقريب الكتب من الوجه للتمكن من القراءة
  • تغطية إحدى العينين للتركيز والرؤية بشكل أوضح
  • تمييل الرأس للرؤية بشكل أوضح
  • الرؤية المزدوجة
  • دعك العينين أو الطرف (الرمش) باستمرار
  • انحراف إحدى العينين إلى الداخل أو الخارج
  • الصداع المستمر
  • صعوبة الكتابة
  • تجنب القراءة
  • الأداء المدرسي الضعيف
  • قلة التركيز
  • صعوبة تذكر الأشياء
  • تأخر النضج العاطفي والتطوري
  • الشعور المتزايد بالإحباط والانزعاج

في حال ظهور أي من هذه الأعراض لدى الطفل، ينصح بمراجعة طبيب عيون الأطفال ليتولى تقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب.